إلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى...
هذه الصفحة ..هى قواربي التى أبحر فيها في بحور ..
من الشوق...
أو......
الألم....
أو ....
الفرح...
أو...
مهما كانت..
أنثر هنا...ما بداخلي من أحاسيس...
ومشاعر ثائرة...داخل أمواجه...
التى أحيانا ما تكون هائجة..وأحيانا أخرى....هادئة..
وكل هذا حسب مد وجزر روحي....
أنثرها هنا...داخل أمواج بحوري...
علها تخفف عني...
أو تكون نهايتي..كبخار يتصاعد إلى السماء...
القارب واحد...والبحار مختلفة...
ما بين مدها وجزرها....
هنا لاأعرف ماذا سأخط...
لكن كل ما سأخطه..عبارة عن همسات...
جالت بروحي وقلبي...
لم تجد مخرجا...ومنتنفسا...سوى..
على هذه الصفحات...
عالمي الخاص..(قارب وبحار)...
طابعه...هكذا كان.....
لن يطفئ الظلام...شمعة..طالما النقاء شع منها...
بمغيب شمسك عن أفقي...
بين أحضان ذكرياتي خلدت..
بعثرت همسي هنا وهناك..
نزفت أقلامي..دما..بدل المداد..في بعدها عنك..
بمغيب شمسك....
هذيان روحي زاد...
رسمت الدماء مشاعرا...
بداخلها ...أحاسيس كانت لك..
من قال أن الشمس تغيب..
سطعت كنجمة..في سمائي..
وأضحت..قمرا..قد إكتمل..فصار بدرا..
سئلت يوما...
ما هو الحزن؟!...
وكان الجواب..حاضرا كالسؤال..
أجبت فقلت...
الحزن...هو
أن يخط يراعي..حروفا فلا تصلك...
وأن أصرخ بعالي الصوت..فلا تسمع صدى صوتي...
وأن يكون لي في الموت نصيب...فلا أراك قبل أن الفظ أنفاسي..
وأن يزف لك نبأ رحيلي..فيصل لك كالغرباء...
مع الله..
مع الله في القلب لما أنكسر....مع الله في الدمع لما أنهمر..
مع الله في التوب رغم الهوى.....مع الله في الذنب لما أستتر..
مع الله في الروح فوق السما...مع الله في الجسم لما عثر...
أناجي...أنادي...أعالي السماء...آيا خالقي..عثرت ذللتتنحي الأشجار رغما عنها للرياح...
وتهاجر الطيور أعشاشها رغما عنها..طلبا للدفء..
وهربا من قهر الشتاء..
وتنصاع إبتساماتي رغما عني...للحزن...
سفني...تستلم رغما عنها للموج الهادر..
وتبقى أمالي ..نصلا في قلبي اليائس...
وتموت كل الأشياء...وبرغم ذلك..تبقى شبح أبتسام..على وجه حائر..
...فأين المفر..؟!..
مع الله ..دوما مع الله...تعرف أين المفر....
يتاااااااااااااااااااااااااااابع